«الطرق» و«الشرطة» تلاحقان مروّجيها
سقوط المترو عن مساره.. شائعة ..
نظام الحماية الذي يعمل به مترو دبي يعد نظاماً ذاتياً للتوقف
أكد مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، بيمان يونس برهام، لـ«الإمارات اليوم» أن «الهيئة ستتعاون مع الشرطة على ملاحقة الأشخاص مروّجي الشائعات، وستتخذ إجراءات صارمة للحدّ من الشائعات التي من شأنها الإضرار بمصالح البلد».
جاء تصريح برهام على أثر شائعة تناقلتها أجهزة الهاتف المتحرك، أول من أمس، حول سقوط مترو دبي وانهيار خط سيره باتجاه محطة الراشدية، وزعمت الشائعة أن الحادث أسفر عن وفاة 15 شخصاً وتعرّض 22 لإصابات بليغة، إضافة إلى وقوع أضرار في عدد كبير من السيارات.
وقال برهام إن «شائعة انهيار مترو دبي لا أساس لها من الصحة»، مشيراً إلى أن استخدام «بلاك بيري» في ترويج الشائعات يسرع من انتشارها، من دون التأكد من مصدرها ومدى صحة المعلومات التي تحملها»، لافتاً إلى أن «الهيئة تتعامل مع الشائعات بطريقة سريعة للحدّ من انتشارها والسيطرة عليها، إذ يتم تأكيد المعلومات الواردة في الرسائل أو تكذيبها، من خلال التفاعل مع وسائل الإعلام وتزويدها بالخبر الصحيح، فضلاً عن التعاون مع أجهزة الشرطة في دبي لملاحقة وتعقب مروّجي الشائعات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».
من جهته، أفاد المدير التنفيذي في مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، المهندس عبدالمجيد الخاجة، بأن «سقوط مترو دبي شائعة لا يمكن حدوثها، لأن الهيئة تطبّق سياسة السلامة على الطريق في المترو، عبر الامتثال لمعايير سلامة القطارات ومطابقتها لممارسات السلامة البريطانية والأميركية والأوروبية، منها معايير الحماية الوطنية من الحرائق وتقييم الخطر».
وأوضح أن «احتمالية تعطل القطارات أو تأخير وصول المترو في مواعيده المحددة غير واردة، وإن حصلت، فإن الشركة المشرفة على سلامة المترو أعدت خطة للطوارئ لضمان سلامة وراحة الركاب، كما أن موظفي أمن المحطات والقطارات مدربون على التعامل مع الظروف الطارئة، وتتم مراقبة خط سير القطارات من خلال كاميرات خلفية وأمامية تسجل وترصد باستمرار تحركات القـطار، وترسـل تقريراً إلى غرفة التحكم المركزية، كما تم تزويـد القطـار بنظام راديو يربط القطار بخدمات الطوارئ للاستجابة السريعة أثناء وقوع الحوادث».
وقال الخاجة إن «الهيئة أمّنت مترو دبي بعقد مدته نحو سنتين متواصلتين، على أن يكون التأمين شاملاً ويضم القطارات والركاب والموظفين العاملين في عربات المترو، على الرغم من أن إحصاءات حوادث المترو في العالم أظهرت أن معدل ارتكاب الكمبيوتر للحوادث خلال فترة تشغيله، يبلغ خطأ واحداً في المليون خلال ثماني ساعات عمل، ولم تسجل قطارات المترو ذات التشغيل الآلي أي حوادث خلال السنوات الماضية، خصوصاً أن الحوادث غير واردة أصلاً».
ولفت إلى أن «نظام الحماية الذي يعمل به مترو دبي، والخاص بالقطارات، يعد نظاماً ذاتياً للتوقف، وهو عبارة عن تكنولوجيا تم اختبارها واستخدامها حول العالم».
الامارات اليوم ..,,